وصية نبي الله  نوح عليه السلام

((احذر الشرك والكبر))

وصية نبي الله  نوح عليه السلام احذر الشرك والكبر

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما- ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- : (إِنَّ نَبِيَّ اللهِ نُوحًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنِّي مُوصِيكَ، فَقَاصٌّ عَلَيْكَ الْوَصِيَّةَ ، آمُرُكَ باثْنَتَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ،

آمُرُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ وُضِعْنَ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ لَرَجَحَتْ بِهِنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً، لقَصَمَتْهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأُوصِيكَ بِسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلاَةُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ الشِّركِ وَالْكِبْرِ) ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ الشِّرك قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الْكِبْرُ؟ قَالَ: (أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ، وَتَغْمَصَ النَّاسَ).(1)

ذكرنا من قبل الوصية الأولي والثانية واللتين تتمثلا في التوحيد والذكر ، ثم كانت الوصية بالبعد عن المحرمات ومن أخطرها ما حذر منه نوح عليه السلام ولده

الوصية الثالثة : التحذير من الشرك

وذلك في قوله : (وَأَنْهَاكَ عَنِ الشِّركِ) أي أحذرك من الوقوع في الشرك سواء في ذلك صغيره وكبيرة ، قليله وكثيره ، خفيه وظاهره. ومقتضى ذلك : أن يتبرأ من الشرك ومن أهله ويوالي التوحيد وأهله.

لماذا التحذير من الشرك

- لأنه أعظم الظلم ، قال تعالى :{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13]

- لأنه أعظم الذنوب ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود -رضي الله عنه-، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: (أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ).(2)

- لأنه يحبط الأعمال ، قال تعالى لنبيه وحبيبه :{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65]

وقال سبحانه بعد ما ذكر كوكبة من الأنبياء والأصفياء :{ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88]

- لأنه سبب الخذلان ، قال تعالى : { لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا } [الإسراء: 22]

- لأنه لا يغفره الله أبدا إن مات عليه العبد ، قال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } [النساء: 48]

- لأنه يحرِّمُ العبدَ على الجنة ويخلده في النار ، قال تعالى :{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } [المائدة: 72]

الوصية الرابعة التحذير من الكبر

ذلك المرض الفتّاك والداء العضال الذي يفتك بالدين فتكًا، ويورد صاحبه المهالك

يقول أحد الحكماء: المتكبّر كالصاعد فوق الجبل يرى الناس صغارًا ويرونه صغيرًا.

قال الغزالي : الكبر آفة عظيمة هائلة ، وفيه يهلك الخواصّ من الخلق، وقلّما ينفكّ عنه العبّاد والزّهّاد والعلماء فضلا عن عوامّ الخلق.(3) 

وقد حذَّر نوح عليه السلام ابنه من الكبر  في وصيته بقوله : (وَأَنْهَاكَ عَنِ الشِّركِ وَالْكِبْرِ)

وتأمل كيف قرن الكبر بالشرك ، لتعلم ما بينهما من التلازم ، فإذا أصيب العبد بأحدهما ولم يدافعه جرَّه إلى الآخر منهما فاجتمعت فيه أصول الشر ، قال تعالى : {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ } [الصافات: 35]   فحملهم الكبر على التمرد على التوحيد والوقوع في الشرك ، كما حمل إبليس اللعين على مخالفة الأمر ، لذلك فالكبر هو أصل الكفر والشرك بل هو أشر من الشرك.

قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: التكبر شرٌّ من الشرك فإن المتكبر يتكبر عن عبادة الله تعالى، والمشرك يعبد الله وغيره.

قلت (ابن القيم): ولذلك جعل الله النار دار المتكبرين. قال تعالى : {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [غافر: 76].(4)

حقيقة الكبر

وقد عرَّفه النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ).(5)   وعرَّفه في الحديث الذي معنا (أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ، وَتَغْمَصَ النَّاسَ).

قال ابن الأثير : بطر الحق (سَفَهُ الحق) : هو أن يجعل ما جعله الله حقا من توحيده وعبادته باطلا. وقيل : هو أن يتجبر عند الحق فلا يراه حقا. وقيل : هو أن يتكبر عن الحق فلا يقبله.(6) 

وغمط وغمص الناس: الطعن عليهم وازدراؤهم، فالمتكبر ينظر إلى نفسه بعين الكمال، وإلى غيره بعين النقص، فيحتقرهم ويزدريهم، ولا يراهم أهلا لأن يقوم بحقوقهم، ولا أن يقبل من أحد منهم الحق إذا أورده عليه.(7) 

قال الغزالي : الكبر هو استعظام النفس ورؤية قدرها فوق قدْر الغير.(8) 

قال المناوي : التكبر: أن يرى الإنسان نفسه أكبر من غيره وأعظم.(9)

ولخطورة هذا المرض وسوء عاقبته أُورِدُ بعض الأدلة لنزداد حذرا وهروبا من هذا المرض الخطير

- الكبر منازعة لله في أخص صفاته

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : (قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ).(10)    يعني إنهما من صفاتي. كما في القرآن : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الحشر: 23]  فهما صفتان من صفات الله تعالى. فلا ينبغي للعبد الضعيف أن يتكبر.(11)

- أول ذنب عصي الله تعالى به

قال عون بن عبد الله : إياك والكبر فإنه أول ذنب عصي الله به ثم قرأ { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34].(12)

ذاك هو داء الكبر؛ الذي رفض إبليس بسببه السجود لآدم - عليه السلام - .. فجوزي باللعنة الدائمة.. وينتظره الخلود الدائم في النيران!

قال الغزالي : منبع الشقاوة الكبر والغفلة.(13)

- الكبر من أخلاق الكافرين والجبابرة

قال السمرقندي : اعلم أن الكبر من أخلاق الكفار والفراعنة، والتواضع من أخلاق الأنبياء والصالحين، لأن الله تعالى وصف الكفار بالكبر فقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات: 35].

وقال تعالى : {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ} [العنكبوت: 39].

- الكبر يبغضه الله ويبغض أهله

إذا رأيت الرجل يختال؛ فاعلم أنه من إخوان الشياطين.. ومن المبغوضين لله تعالى!

قال الله تعالى: {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} [النحل: 23].

وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].

- الكبر يبغضه النبي -صلى الله عليه وسلم- ويبغض أهله

عَنْ جَابِر بن عبد الله -رضي الله عنهما- ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ) ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ فَمَا المُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: (المُتَكَبِّرُونَ).(14)

- الكبر دليل على نقصان العقل.. وسفاهة الرأي

ولذلك عد العلماء إبليس في جملة السفهاء.. وأهل الرأي الضعيف؛ عندما رفض الامتثال لأمر الله تعالى؛ فأبى أن يسجد لآدم - عليه السلام - محتجًا بأنه خير منه خلقة!

قال محمد بن الحسين بن علي: ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر قط، إلا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك قل أو كثر!.(15)

قال العز بن عبد السلام : لَا يتكبر إِلَّا من جهل قدره وعظمة ربه.(16)

ولتعلم أن الكبر وإن ظن صاحبه أنه أكبر من غيره؛ فهو في الحقيقة ضد ذلك.. فالمتكبر ذليل.. وضيع مع أنه ساع للترفع والعلو على الخلق!

وقالوا : لا يتكبر إلا كل وضيع، ولا يتواضع إلا كل رفيع.(17)

-  القليل من الكبر يحرم صاحبه من الجنة

 مما يبين خطورة هذا المرض أن القليل منه يحرم صاحبه من دخول الجنة ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ).(18)

- الكبر سبب لدخول النار

عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ -رضي الله عنه- ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ. أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ).(19)

وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (يُحْشَرُ المُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَيُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُولَسَ تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الخَبَالِ).(20)

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- : (يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا ، وَأُذُنَانِ يَسْمَعُ بِهِمَا ، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ ، فَيَقُولُ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلاَثَةٍ : بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، وَبِكُلِّ مَنِ ادَّعَى مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ ، وَالْمُصَوِّرِينَ).(21)

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ -رضي الله عنه- ، عَنْ نَبِيِّ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : (يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَتَكَلَّمُ يَقُولُ : وُكِّلْتُ الْيَوْمَ بِثَلاَثَةٍ : بِكُلِّ جَبَّارٍ ، وَبِمَنْ جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ ، وَبِمَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ ، فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ فَيَقْذِفُهُمْ فِي غَمَرَاتِ جَهَنَّمَ).(22)

---

(1) رواه أحمد (2/ 170) والبخاري في الأدب المفرد (548) والطبراني (13655) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 259)

(2) رواه البخاري (4477) ومسلم (86)

(3) إحياء علوم الدين (3/ 344)

(4) مدارج السالكين (2/ 316)

(5) رواه مسلم (91) ومعنى (بطر الحق) هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا (غمط الناس) معناه احتقارهم

(6) النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 135)

(7) جامع العلوم والحكم (2/ 275)

(8) إحياء علوم الدين (3/ 353)

(9) التوقيف على مهمات التعاريف (ص: 107)

(10) رواه أبو داود (4090) وصححه الألباني صحيح الجامع(2/ 795)

(11) تنبيه الغافلين للسمرقندي (ص: 190)

(12) إحياء علوم الدين (3/ 188)

(13) إحياء علوم الدين (3/ 378)

(14) رواه الترمذي (2018) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/ 419)

(15) إحياء علوم الدين (3/ 339)

(16) مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل (ص: 140)

(17) المستطرف في كل فن مستطرف (ص: 141)

(18) رواه مسلم (91)

(19) رواه البخاري (6071) ومسلم (2853) ومعنى (كل ضعيف متضعف) معناه يستضعفه الناس ويحتقرونه ويتجبرون عليه لضعف حاله في الدنيا.   (كل عتل جواظ مستكبر) العتل الجافي الشديد الخصومة بالباطل وقيل الجافي الفظ الغليظ وأما الجواظ فهو الجموع المنوع وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته وقيل القصير البطين وقيل الفاخر وأما المستكبر فهو صاحب الكبر وهو بطر الحق وغمط الناس]

(20) رواه الترمذي (2492) وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (2/ 1335)

(21) رواه أحمد (2/ 336) والترمذي (2574) وصححه الألباني في  السلسلة الصحيحة (2/ 39)

(22) رواه أحمد (3/ 40) وحسنه الألباني في  السلسلة الصحيحة (6/ 449)