فوائـد ودرر

فوائـد ودرر

 

قال شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "خير الأعمال ماكان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع. . . " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - (6 /334)

 

قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر. . . ؟ "

قالوا: إن العلم كان في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب وصارت مفاتحه بأيدى الرجال. الموافقات - (1 /92)

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق". تفسير آيات أشكلت ( 2/595 )

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه". مجموع الفتاوى (22 /243).

 

قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان". مجموع الفتاوى (28 /31).

 

سئل الإمام أحمد -رحمه الله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة". طبقات الحنابلة - (1 /291)

 

قال ابن القيم -رحمه الله- مفتاح دار السعادة - (1 /70): الجهاد نوعان:

جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير.

والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه.

قال ابن القيم -رحمه الله-: كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل [إعلام الموقعين: 3/3].

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: في [المنهاج 3/378]: إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكون الرّافضة أعظم أعوان لهم. قال ابن القيم -رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم". أعلام الموقعين 1/308.