عدد شعبان 1437هـ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: عدد شعبان 1437هـ
- الزيارات: 9127
ضوابط ومنطلقات الدعاة
1 - الدعوة إِلى الله- سبحانه وتعالى- سبيل من سبُل النجاة في الدنيا والآخرة؛ فـ (( لأَن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أَن يكون لك حُمر النعَم )) والأَجر يقع بمجرد الدعوة، ولا يتوقف على الاستجابة، والداعية ليس مطالبا بتحقيق نصرٍ للإِسلام، فهذا أَمر الله وبيده سبحانه؛ لكن الداعية مطالب ببذل جهده في هذا السبيل فحسب.
والإعداد للداعية شرط، والنصر من الله وعد، والدعوةُ صورة من صُور الجهاد، تشترك مع القتال في المقصد والنتيجة.
2 - تأْكيد منهج سلفِ هذه الأُمة
المتمثل في منهج أَهل السُّنة والجماعة وتعميقه، والمعروف بوسطيته، وشموله، واعتداله وبُعده عن الإِفراط والتفريط.
والانطلاقُ من مُنطلقِ العلم الشرعي الملتزم بالكتاب والسنة الصحيحة: هو الحافظ بفضل الله تعالى من السقوط، والنور لمن عزم على المسير في طريق الأَنبياء عليهم السلام.
3 - الحرص على إِيجاد جماعة المسلمين، ووحدة كلمتهم على الحق؛ أَخذا بالمنهج القائل: (كلمةُ التوحيدِ أَساسُ توحيد الكلمة) مع الابتعادِ عما يُمزِّقُ الجماعات الإِسلاميَّة اليوم من التحزب المذموم الذي فرق المسلمين، وباعد بين قلوبهم.
والفهم الصحيح لكلِّ تجمع في الدعوة إِلى الله تعالى: جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين.
4 - يجب أَنْ يكون الولاءُ للدين لا للأشخاص؛ فالحق باق والأَشخاصُ زائلون، واعرفِ الحق تعرفْ أَهلَه.
5 - الدعوة إِلى التعاون وإلى كلِّ ما يوصل إِليه، والبعد عن مواطن الخلاف وكل ما يؤدِّي إِليه، وأَن يعين بعضنا بعضا، وينصح بعضنا لبعض فيما نختلف فيه، مما يسع فيه الخلاف، مع نبذ التباغض.
والأَصل بين الجماعات الإسلاميَّة المعتدلة: التعامل والوحدة؛ فإِنْ تعذر ذلك فالتعاون، فإِنْ تعذر ذلك فالتعايش، وإلا فالرابعة الهلاك.
6 - عدم التعصب للجماعة التي يَنتسبُ إِليها الفرد، والترحيبُ بأَي جهد محمود يقدمه الآخرون، ما دام موافقا للشرع، وبعيدا عن الإفراط والتفريط.
7 - الاختلاف في فروع الشريعة يوجب النصح والحوار، لا التخاصُم والقِتال.
8 - النقد الذاتي، والمراجعة الدائمة، والتقويم المستمر.
9 - تَعلم أَدب الخلاف، وتعميق أصول الحوار، والإِقرار بأهميتهما، وضرورة امتلاك أَدواتهما.
10 - البعد عن التعميم في الحكم، والحذر من آفاته، والعدل في الحكم على الأَشخاص، ومن الإنصاف الحكم على المعاني دون المباني.
11 - التمييز بين الغاية والوسيلة، فمثلا: الدعوة مقصد؛ لكن الحركة والجماعة والمركز وغيرها هي من الوسائل.
12 - الثبات في المقاصد، والمرونة في الوسائل بحسب ما يسمح به الشرع.
13 - مراعاة قضية الأَولويات، وترتيب الأُمور حسب أَهميتها، وإذا كان لا بدَّ من قضية فرعية أَو جزئية؛ فينبغي أَن تأتي في مكانها، وزمانها، وظرفها المناسب.
14 - تبادل الخبرات بين الدعاة أَمر مهم، والبناءُ على تجاربِ مَن سَبق، والداعية لا يبدأ من فراغ، وليس هو أَول من تصدى لخدمة هذا الدِّين ولا يكون آخر المتصدِّين، ولأَنه لم يوجد ولن يوجد من هو فوق النصح والإرشاد، أَو من يحتكر الصواب كله وبالعكس.
15 - احترام علماء الأمة المعروفين بتمسكهم بالسنة وحُسن المعتقد، وأَخذ العلم عنهم، وتوقيرهم وعدم التطاول عليهم، والكف عن أَعراضهم، وعدم التشكيك في نياتهم، وإلصاق التهم بهم، دون التعصب لهم أَيضا؛ إِذ كلُّ عالم يخطئ ويصيب، والخطأُ مردود على صاحبه مع بقاء فضله وقدره ما دام مجتهدا.
16 - إِحسان الظن بالمسلمين، وحمل كلامهم على أَحسن محامله وستر عيوبهم، مع عدم الغفلة عن بيانها لصاحبها.
17 - إِذا غلبت محاسن الرجل لم تذكر مساوئه إِلا لمصلحة وإذا غلبت مَساوِئ الرجل لم تذكر محاسنه؛ خشية أَن يلتبس الأَمر على العوام.
18 - استعمال الأَلفاظ الشرعية لدقتها وانضباطها، وتجنب الأَلفاظ الدخيلة والملتوية، مثلا: الشورى لا الديمقراطية.
19 - الموقف الصحيح من المذاهب الفقهية: هي ثروة فقهية عظيمة، علينا أَن ندرسها، ونستفيد منها، ولا نتعصب لها، ولا نردَّها على وجه الإِجمال، ونتجنب ضعفها، ونأْخذ منها الحق والصواب على ضوء الكتاب والسنة، وبفهم سلف الأُمة.
20 - تحديد الموقف الصحيح من الغرب وحضارته، بحيث نستفيد من علومهم التجريبية بضوابط ديننا العظيم وقواعده.
21 - الإِقرار بأهمية الشورى في الدعوة، وضرورة تعلم الداعية فقه الاستشارة.
22 - القدوة الحسنة، فالداعية مرآةُ دعوته والنموذج المعبر عنها.
23 - اتباع سبيل الحكمة والموعظة الحسنة، وجعل قول الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125] ميزانا للدعوة وحكمة للسير عليها.
24 - التحلِّي بالصبر؛ لأنه من صفة الأَنبياء والمرسلين، ومدار نجاح دعوتهم.
25 - البعد عن التشدد، والحذر من آفاته ونتائجه السلبية، والعمل بالتيسير والرفق؛ في حدود ما يسمح به الشرع.
26 - المسلم طالب حق، والشجاعة في الحق مطلب ضروري في الدعوةِ، وإن كنتَ عاجزا عن قولِ الحق؛ فلا تقل الباطل.
27 - الحذر من الفتور، ونتائجه السلبية، وعدم الغفلة عن دراسة أَسبابه، وطرق علاجه.
28 - الحذر من الإِشاعة وترويجها، وما يترتب عليها من آثار سيئة في المجتمع الإِسلامي.
29 - مقياس التفاضل هو التقوى والعمل الصالح، وتحاشي كلِّ العصبيات الجاهلية؛ من التعصب للإِقليم، أَو العشيرة، أَو الطائفة، أَو الجماعة.
30 - المنهج الأَفضل في الدعوة هو تقديم حقائق الإِسلام ومناهجه ابتداء، وليس إِيراد الشبهات والرد عليها، ثمَ إِعطاء الناس ميزان الحق، ودعوتهم إِلى أُصول الدِّين، ومخاطبتهم على قدر عقولهم، والتعرفُ على مداخل نفوسهم وسيلة في هدايتهم.
31 - تمسكُ الدعاة والجماعات الإِسلامية بدوام الاعتصام بالله تعالى، وتقديم الجهد البشري وطلب العون من الله تعالى، واليقين بأَن الله هو الذي يقود، ويوجه مسيرة الدعوة، ويسدِّد الدعاة، وأَن الدين والأَمر كله لله سبحانه وتعالى.
هذه الضوابط والفوائد هي ثمرة تجارب كثير من العلماء والدعاة إِلى الله تعالى، ولنعلم يقينا أَنَّ الدعاة إِلى الله لو فقهوا هذه الضوابط، وعملوا بها؛ لكان في ذلك خير كثير لمسيرة الدعوة.
وليعلم جميع الدعاة، أَنَّه لا صلاح لهم، ولا نجاح لدعوتهم إِلا بالاعتصام بالله، والتوكل عليه في كلِّ أَمرٍ، وسؤاله التوفيق، وإخلاص النيَّة، والتجرد من الهوى، وجعل الأَمرِ كلّه لله تعالى.(1)
---
([1]) من كتاب الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة (2/217 - 222) لعبد الله بن عبد الحميد الأثري
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: عدد شعبان 1437هـ
- الزيارات: 9340
فوائد ودرر
الرد على المخالف
الرد على المخالف من النصيحة لله، و رسوله، و لعامة المسلمين، وخاصتهم، لكن لابد فيها من أمرين :
الأول : الأنكار لا يكون إلا فيما خالف نصًّا مخالفة صريحة، أو ناقض إجماع الأمة المعصوم .
وإلا فهي المناظرة للوصول إلى الحق، و ليس قول أحد المتناظرين أولى من الآخر .
الآخر : حفظ فضل المخالف، مع عدم اعتقاد العصمة، و الاعتذار عنه، و إن اشتدت الخصومة .
قال ابن قيم الجوزية في أعلام الموقعين ( 3 / 220 ) :
(( ولا بد من أمرين :
أحدهما أعظم من الآخر :
ـ وهو النصيحة لله ( تعالى ولرسوله وكتابه ودينه، وتنزيهه عن الأقوال الباطلة المناقضة لما بعث الله به رسوله من الهدى والبينات، التي هي خلاف الحكمة والمصلحة والرحمة والعدل، وبيان نفيها عن الدين وإخراجها منه، وإن أدخلها فيه من أدخلها بنوع تأويل.
ـ والثاني: معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم، وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله :
ـ لا يوجب قبول كل ما قالوه، وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها لا يوجب إطراح أقوالهم جملة وتنقصهم والوقيعة فيهم؛ فهذان : طرفان جائران عن القصد
وقصد السبيل بينهما :
ـ فلا نؤثم ـ ولا نعصم ـ ولا نسلك بهم مسلك الرافضة في علي ـولا مسلكهم في الشيخين
ـ بل نسلك مسلكهم أنفسهم فيمن قبلهم من الصحابة:
ـ فإنهم لا يؤثمونهم ـ ولا يعصمونهم ـ ولا يقبلون كل أقوالهم ـ ولا يهدرونها. ))
مهـلاً أيهـا القصــابون
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (3 /522 ) :
(( وكيف يُعصم من الخطـأ من خُلق ظلوماً جهولاً، ولكن من عُدَّت غلطاته أقرب إلى الصواب ممــن عدت إصاباته )) .
• و قال أبوهلال العسكري في شرح ما يقع فيه التصحيف ( ص 6 ):
(( و لا يضع من العالم الذي برع في علمه : زلة إن كانت على سبيل السهو والإغفال
فإنه لم يعر من الخطأ إلا من عصم الله جل ذكره .
قد قالت الحكماء : الفاضل من عُدت سقطاته
وليتنا أدركنا بعض صوابهم أو كنا ممن يميز خطأهم )).
• و قال الحافظ الذهبـــــي في سير أعلام النبلاء للذهبى ( 5 / 271 ):
(( ثم إن الكبير من أئمة العلم : إذا كثر صوابه، و علم تحريه للحق
و اتسع علمه، و ظهر ذكاؤه، و عرف صلاحه وورعه واتباعه، يغفر له زللة، و لا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه، نعم : لانقتدي به في بدعته وخطــــــئه، و نرجو له التوبة من ذلك )) .
• و قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة ( 1/176 ) :
(( من قواعد الشرع و الحكمة أيضًا :
من كثرة حسناته، وعظمــــت، و كان له في الإسلام تأثير ظاهر، فإنه يحتمل له ما لا يحتمل من غيره، ويعفى منه ما لا يعفى عن غيره، فإن المعصية خبث، والماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث بخلاف الماء القليل فإنه يحمل أدنى الخبث.
ومن هـــــذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : ( و ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال : أعملوا ما شئتهم فقــــــــد غفرت لكم .
و قد ارتكب مثل هذا الذنب العظيم
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهد بدراً، فــــــدل على أن مقتضى عقوبته قائم لكن منع من ترتيب أثره عليه ما له من المشهد العظيم؛ فوقعت تلك السقطة العظيمـــــــة مغتفرة في جنب ما له من الحسنات.
و لما حض النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة فأخرج عثمان رضي الله عنه تلك الصدقة العظيمة، قال : ما ضر عثمان ما عمل بعدها .
و قال لطلحة لما تطأطا للنبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد على ظهره إلى الصخرة : أوجب طلحة . ))
إسقاط النبلاء نيل من الشرع
إذا عرف الرجل بالعلم و الدين فلا عبرة بذم : جاهل . و لا صاحب هوى .
و إذا عرف الرجل بالبدعة أو الفجور فلا عبرة بمدحهم و لا تعديلهم .
و إنما تنحصر فتوى الجرح و التعديل في صاحب علم و ورع خال من هوى وتعصب .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 14 / 344، 345 ) :
(( ما من إمام كامل في الخير إلاَّ و ثمَّ أُناسٌ من جهلة المسلمين و مبتدعيهم يذمونه ويحطون عليه وما من رأس في البدعة و التجهم و الرِّفض إلاّ وله أناس ينتصرون له ويذبون عنه، وإنما العبرة بقول جمهور الأمة الخالين من الهوى والجهل المتصفين بالورع والعلم. ))
و قال " المصدر السابق " (5/271) :
(( ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، و علم تحريه للحق، و اتسع علمه، و ظهر ذكاؤه، و عرف صلاحه و ورعه و اتباعه، يغفر له زلله، و لا نضلله و نطرحه، و نرجو له التوبة من ذلك)).
و قال " المصدر السابق " ( 14/376 ) :
(( و لو أن كل من أخطأ في اجتهاده ـ مع صحة إيمانه و توخيه لاتباع الحق ـ أهدرناه و بدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه و كرمه )).
و قال " المصدر السابق " (16/285) :
(( و إنما يمدح العالم بكثرة ما له من الفضائل فلا تدفن المحاسن لورطة و لعله رجع عنها و قد يغفر باستفراغه الوسع في طلب الحق، و لا قوة إلا بالله )).
تتبع عورات المسلمين
قال الإمام الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار 4/123:
(( و المتحري لدينه في اشتغاله بعيوب نفسه ما يشغله عن نشر مثالب الأموات، وسب من لا يدري كيف حاله عند بارىء البريات، ولا ريب أن تمزيق عرض من قدم على من قدم، وجثا بين يدي من هو بما تكنه الضمائر أعلم ـ مع عدم ما يحمل على ذلك : من جرح، أو نحوه ـ أحموقة لا تقع لمتيقظ، ولا يصاب بمثلها متدين بمذهب، ونسأل الله السلامة بالحسنات، ويتضاعف عند وبيل عقابها الحسرات، اللهم اغفر لنا تفلتات اللسان، والقلم في هذه الشعاب، والهضاب وجنبنا عن سلوك هذه المسالك التي هي في الحقيقة مهالك ذوي الألباب. ))
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: عدد شعبان 1437هـ
- الزيارات: 24587
من واحة الشعر الدعوي
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ لا الشعرُ ينصفهُ ولاالأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمين إمــــــــــامُ
مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلام
صلى عليك الله يانور الــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرام
صلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ
وقال آخر
أَمَا وَاللهِ لَوْ عَرَفَ الأَنَامُ ... لِمَا خُلِقُوا لَمَا غَفَلُوا وَنَامُوا
لَقَدْ خُلِقُوا لِمَا لَوْ أَبْصَرَتْهُ ... عُيُونُ قُلُوبِهِمْ تَاهُوا وَهَامُوا
مَمَاتٌ ثُمَّ قَبْرٌ ثُمَّ حَشْرٌ ... وَتَوْبِيخٌ وَأَهْوَالٌ عِظَامُ
لِيَوْمِ الْحَشْرِ قَدْ خُلِّقَتْ رِجَالٌ ... فَصَلُّوا مِنْ مَخَافَتِهِ وَصَامُوا
وَنَحْنُ إِذَا أُمِرْنَا أَوْ نُهِينَا ... كَأَهْلِ الْكَهْفِ أَيْقَاظُ نِيَامُ(1)
---
([1]) المدهش (ص: 122).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: عدد شعبان 1437هـ
- الزيارات: 9026
السلسلة من إعداد اللحنة العملية
بجماعة أنصار السنة المحمدية - فرع بلبيس
إشراف ومراجعة
فضيلة الشيخ د/ صبري عبد المجيد -حفظة الله-
وفضيلة الشيخ / أحمد سليمان -حفظه الله-
والسلسلة دورية تصدر مطلع الشهري الهجري بإذن الله تعالى
والعدد الثامن به الموضوعات التالية:
الافتتاحية مقال بعنوان: بدايتها استحسان وآخرها اقتتال للفضيلة الشيخ / أحمد سليمان -حفظه الله-
الخطب المنبرية:
*اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
قطوف من بستان الواعظين:
لتحميل العدد بصيغة "بي دي إف" اضغط على الصورة التالية